في مَفهوم الأديان في العالَم، أساس العَلاقة الصَّحيحة مع الله هي الأعمال الحَسَنة. وهذا المَفهوم أصبَحَ قاعِدَة لِأغلَبِيَّة الأديان . ولكن في قانون القاضي العادِل نَفسَهُ، هل يُمكِن لِقاضٍ عادِلٍ أن يَرتَشي؟ في هذه الصورة تَناقُض كَبير وهو بينَ كَلِمَة “عادِل” و “يَرتَشي”. فكَما يُحاوِل المُجرِمون في جَميع بُلدان العالَم أن يَرشوا القُضاة بالمال مُقابِل حُرِّيَّتهم، كذلكَ تَعتَقِد الأديان أنَّ بإمكانِها رَشوَة الله بالأعمال الحَسَنة. ولكن الكِتاب المُقَدَّس يُعَلِّم العَكس عن طَبيعَة الله وعن كَيفِيَّة غُفرانِه. فَعَدالَة الله لا تَعتَمِد على ميزان لقِياس كَمِّيَّة الأعمال الحَسَنة مُقابل الخَطايا.