مختار نوح القيادي السابق بالإخوان: وصف مرسي بـ"الرباني" نوع من الإرهاب..

[Mary Naeem]

مختار نوح القيادي السابق بالإخوان: وصف مرسي بـ"الرباني" نوع من الإرهاب..ولم يحدث في عهد الرسول أو الصحابة!!






أداء مرسي بعد الـ 100 يوم "ضعيف إلى ضعيف جداً".. وأتوقع تعديلاً وزاريا لأن وزراءه قدراتهم متواضعة



كتب:
محمد حسن



وصف المحامي والقيادي السابق بالإخوان المسلمين مختار نوح مقال د. عبد العليم أبو قرمة "مرسي رباني يتخطى الحواجز" المنشور بموقع إخوان أون لاين بأنه كلام ضد الدين وضد النظرية الإسلامية في الحكم والقرآن، واستشهد بوصف الله تعالى لنبيه "إنما أنا بشر مثلكم"، و "وما محمد إلا رسول". وكان الدكتور أبو قرمة قد نشر اليوم مقالا بالموقع المعبر عن الجماعة مدح فيه الرئيس محمد مرسي ، ووصفه بأنه "رجل رباني، لا تهتز قدماه ولا ترتعش يداه بل يهبه الله القدرة على تحويل الشدائد إلى فرص للانعتاق من القيود والأغلال وتحويل المحن إلى منح وإنجازات". وقال نوح في تصريحات خاصة لـ"البديل" :" إن هذا الكلام الذي كتبه أبو قرمة _إن صح- فإنني أربأ بأبو قرمة أن يكتبها، وعليه إذن أن يوضح حقيقة هذا الكلام، لأننا لم نسمع بمثل هذا في عهد الرسول نفسه". وتابع القيادي السابق بالجماعة: إن مضمون الكلام يتعارض بقوة مع فكرة ان الحاكم ما هو إلا خادم للشعب، وضد السنة النبوية التي لم يثبت فيها أن قيل هذا الكلام عن الرسول، لافتاً إلى أن صناعة الفرعون عن طريق المدح أمر سهل لأن المادح يعلم أن مديحه سيكون له مردود عليه من الممدوح. وعن كلمة "رباني" التي وصف يها الكاتب مرسي، قال نوح: إنها كلمة تمثل نوعاً من الإرهاب للآخر لأن النفس البشرية تصيب وتخطئ، ولكن الكلمة معناها أن الرئيس معصوم من الخطأ وهذا غير صحيح، وهذا يسيء للشكل الإسلامي في الحكم، على حد تعبيره. وعن أداء مرسي بعد 100 يوم بعيداً عن مقال أبو قرمة اعتبر نوح أن إدارة مرسي للدولة "ضعيفة إلى ضعيفة جداً"، مشدداً على أن مرسي – وسيشهد التاريخ بذلك – سيضطر إلى تعديل وزاري فوراً لأن قدرات وزرائه متواضعة جداً باستئناء وزير أو اثنين.وتابع نوح قائلاً "لا أعتقد أن إدارة الدولة التي بدأت بالاقتراض من تركيا وقطر وأوروبا وأمريكا خلال ثلاثة أشهر فقط إدارة صحيحة. يذكر أن مقال د. عبد العليم أبو قرمة وردت به جمل من قبيل " من الذي يمنح الدكتور مرسي كل هذه القوة لمواجهة كل هذا التجييش؟؟؟ أليس الله عز وجل؟؟ أليس حبه لله وحبه لدعوته؟ أليست قناعته وإيمانه بدعوة الحق والقوة والحرية عاصمًا له من الزلل والتقهقر؟؟ أليس الرئيس مؤيدًا بتوفيق الله؟!".