لا يأتي معك جيش إسرائيل، لأن الرب ليس مع إسرائيل ..
وإن ذهبت أنت، فاعمل وتشدد للقتال لأن الله يُسقطك أمام العدو
( 2أخ 25: 7 ، 8)
لقد ذكّر رجل الله أمصيا أنه «عند الله قوة للمساعدة وللإسقاط». إننا نبتهج ونفتخر أن عند إلهنا قوة للمساعدة، ولنا كل الحق في ذلك، فمَنْ مثل الرب إلهنا في عونه، إنه الذي «في الضيقات وُجِد شديدًا» ( مز 46: 1 )، والذي لا يتأخر في عون قديسيه الذين وضعوا ثقتهم فيه. ولكن علينا ألا نغفل أن لديه قوة لإسقاط كل مشورة لا تتماشى مع فكره، وكل ما يتعارض مع مطاليبه من جهة قديسيه. فهل من مُعاند لرأيه نجح؟ لنذكر شعب الله وما جناه من جراء صلابة الرقبة، ولنعتبر!