
14 - 02 - 2023, 11:51 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

في مَثَلُ الوكيلِ الخائِن الْمالُ الحرام أو الْمالُ الظّالِم، فَيُقصَدُ بِه الْمالُ بِشَكلٍ عام.
فَالْمالُ حَسَبَ الكِتابِ الْمُقَدّس، هوَ وَسيلَةٌ بها يَزوغُ قَلبُ الإنسان ويُبعِدُهُ عَنِ الله. لِذلك كانَ الْمالُ عادَةً مَحطَّ انتِقاد، لِما يملِكُ مِن قُدرَةٍ تَجعل الإنسانَ يحيدُ عَن رَبِّه.
والْمَسيحُ نَفسُه اِنْتَقدَ حُبَّ الْمَال، وَبَيّنَ بِشكلٍ جَلِي خَطَرَ الغِنى، الّذي مِن شَأنِه أن يُسيطِرَ تمامًا عَلى الإنسان، وبالتّالي يَضعُه أَمَامَ خَيارَين: ﴿مَا مِن أَحَدٍ يَستَطيعُ أن يَعمَلَ لِسيّدين... لا تَستَطيعونَ أن تَعمَلوا لله ولِلمَال﴾ (متّى 24:6).
|