![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«تنظيم الجهاد» يتهم مرسي بـ«تجاهل مبادرات وقف العنف في سيناء» ![]() اتهم حزب السلامة والتنمية، تحت التأسيس، التابع لتنظيم الجهاد، الثلاثاء، الرئيس محمد مرسي بتجاهل المبادرات التي قدمها عدد من قيادات التنظيم ورموز من السلفية الجهادية لوقف العنف بسيناء، كاشفًا عن أن «حزب السلام والتنمية» يعد ائتلافا جديدا لتولي مسؤولية المصالحة بين الجيش وعناصر الجهاد. وقال محمد أبو سمرة، أمين عام حزب السلام والتنمية، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، لـ«المصري اليوم»، إن «الحزب سيجتمع الأسبوع المقبل، لتحديد موقف رسمي من عدد من الجهات، على رأسها الرئاسة، بشأن المبادرة التي قدمها عدد من رموز التنظيم لوقف العنف في سيناء». وأبدى «سمرة» تعجبه مما سماه «عدم وضوح رؤية الرئاسة وتجاهلها لكل المبادرات التي قدمها تنظيم الجهاد والسلفية الجهادية لوقف العنف في سيناء»، وأضاف أن «الرئاسة لم تتخذ أي تحرك اتجاه المصالحة، وإيقاف نزيف الدماء في سيناء بين عناصر السلفية الجهادية وبين قوات الجيش». وأشار إلى أن «حزب السلام والتنمية يعد ائتلافا جديدا، يضم جميع عناصر الجهاد وباقي التنظيمات الجهادية، يتولى مسؤولية المصالحة بين الجيش وبعض العناصر الجهادية في سيناء، خاصة بعد تخاذل عدد كبير من الجهات عن عقد مبادرة الصلح». واتهم «أبو سمرة» من سماهم بـ«أشخاص وأجهزة» بأنها «لا تريد لمصر الاستقرار، وتسعى لإفشال أي محاولة للمصالحة في سيناء»، وأكد أن التنظيم «سيكشف بالأسماء هذه الجهات الأسبوع المقبل». وأكد أن التنظيم «اتخذ قرارا بعد اللجوء إلى أي أعمال عنف، أو استخدام السلاح في هذه المرحلة، لأننا نسعى إلى العمل السياسي»، وأضاف مشددًا: «لن نسمح باستخدام العنف في سيناء». وقال إن «إهمال ما يحدث في سيناء سيؤدي بالضرورة إلى الإرهاب، وبالتالي تكرار سيناريو التسعينيات مع الجماعة الإسلامية في الصعيد مع الفارق أن سيناء منطقة مفتوحة، وصعب احتواء الأزمة بها». المصرى اليوم |
|