منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 12 - 2022, 06:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,191

* إن كان جسدكِ ملتهبًا كما بنارٍ، بحمّى شديدة، وقد تثقّل بعطش غير قابل للارتواء وغير مُحتمَل، وإن كنتِ تحتملين أنتِ الخاطئة تلك العذابات؛ فتذكري العقاب المزمع، أي النار الأبدية، والعقوبات التي يتطلبها العدل الإلهي، وأنتِ لن تضعفين أمام الظروف الحاضرة.
افرحي لأنّ الرب يفتقدكِ، واحتفظي بهذا القول المبارك على شفتيكِ:
"تأديبًا أدّبني الرب وإلى الموت لم يسلِّمني" (مز 118: 18).
إن كنتِِ حديدًا، فبالنار تتنقين من صدأكِ. وحتى لو رقدتِ بالمرض، فمع أنكِ بارّة فإنكِ تتقدّمين من قوةٍ إلى قوة!
اذكري المكتوب: "إن كنا نتألم معه، لكي نتمجّد أيضًا معه" (رو 8: 17).
إن كنتِ بالفعل ذهبًا، فبالنار تصيرين أعظم قيمةً!
إن كان قد أُعطيَ لكِ شوكةً في جسدك "ملاك الشيطان" (2 كو 12: 7)، فتفكّري فيمن صرتِِ مشابهةً له، لأنكِِ قد حُسِبتِ مستحقةً لشرف أن تكون لك نفس آلام القديس بولس!
هل جُرِّبتِ بالحُمّى؟
هل تعلّمتِ من أمراض البرد؟
يقول الكتاب:: "دخلنا في النار والماء، ثم أخرجتنا إلى الخصب (أو الرحب)" (مز 66: 12). فإن مكان الراحة قد أُعِدَّ هناك.
فإن كنتِ قد ذقتِ النصيب الأول (أي ضيقات الحاضر)، فانتظري الثانية (الراحة الأبدية).

وبينما أنتِ تمارسين فضيلتكِ، ارفعي صوتكِ بكلمات داود النبي: "أما أنا فمسكين ومكتئب" (مز 69: 29)، فتصبحين كاملةً بهذه الشدائد. فإنّ الكتاب يقول: "في الشدّة فرّجتَ عني" (مز 4: 3 السبعينية) "اِفغر فاك" (أي وسِّع فمك) لكي تتعلّم بواسطة ممارسات (أو اختبارات) النفس هذه مع الأخذ في اعتبارنا أننا تحت نظر عدونا.


القديسة الأم سنكليتيكي
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
*٦ آب* 🕊🙏 *عيد تجلّي الرب يسوع على الجبل* 🕊 *صلاة لعيد تجلّي الرب🙏
صموئيل النبي | كان قلب داود ملتهبًا بالحب نحو إخوته
ألا ترون عقلًا ملتهبًا بالنار، يجاهد ويعاني
ألا ترون عقلًا ملتهبًا بالنار، يجاهد ويعاني
لا تُطفأ النار بنارٍ أخرى


الساعة الآن 12:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025