![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أَرى أنَّ التَّمييزَ في الظّروفِ وَالأوقاتِ أَمرٌ مُهِمٌّ جِدًّا، فَليسَ كُلُّ سائِلٍ هو مُحتاجٌ حَقًّا! فالبَعضُ يَسْأل بدافِع الطَّمَعِ أو الانتِفاعِ أو الأنانيةِ أو البُخلِ وَالخوفِ مِنَ الصّرفِ مِمّا يملِك! وَهذا اعتِداءٌ صارِخٌ عَلى حِصّةِ الفقيرِ والْمُحتاج، لِأنَّ البَعضَ الآخرَ يَسأل فِعلًا بِدَافِعٍ مِن شِدّةٍ وَضيقَةٍ وَعَوَز! وَهذا هو سَببُ تحديدِ يسوع لِلسَّاعةِ الّتي قامَ فيها صَاحِبُنا، لِيَسأَلَ صَديقَهُ الأرغِفَةَ الثّلاثة! فَنِصفُ الّليل يَدلٌّ على شِدَّةِ الأزمةِ الّتي تَصِلُ حَدَّ الاختِناق، والتماسِ الْمُسَاعَدَةِ والنّجدَة. نِصفُ الّليل دَليلٌ عَلَى مُصيبةٍ أَلَمَّت بِنَا، وَنحتاجُ إلى مَن يقفُ إلى جانِبِنا، نَركُنُ إليه ويَمنعُنا من السَّقوطِ الْمُهلِك! |