![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ï´؟لا يَعلَمون ما يَفعَلونï´¾ (لوقا 34:23) إنَّ الجموعَ وإن لَم تَكُن دَومًا صادِقةً في سَببِ اتّباعِها لِيَسوع، إلّا أنَّهُ كان صادِقا وصريحًا، شَفّافًا ومُباشِرًا. فالسّيرُ مع الْمَسيح يَعني التّنازُلَ عن أُمورٍ وَحَاجَاتٍ كَثيرة، وَالتّخلّي عِن طِباعٍ وردّاتِ فِعل. اِتّبَاعُهُ يَعني أن تَرغبَ في الْمسيحِ فَوقَ كلِّ الأشخاص، وَحتّى عَن نَفسِكَ أيضًا! هذا هو الْمَعنى الحقيقي لِلتّلميذِ الصَّادِق. أَمَّا أن تكونَ مَسيحيًّا اِسمًا فَقط، وممارَسَةً طَقسيّةً أُسبوعيّة كانَت أم سَنويّة، وَلكنَّ رَدّاتِ فِعلِك قَبَليّة إِنسانيّة، ورغباتُك مَاديّة دُنيويّة، فَأَنت في وادٍ والْمسيحُ فوقَ الجَبل، وَتَفصِلُك دُهورٌ عن الوصولِ إليه، وربّما لَن تَصِلَ أبدًا، لِتجِدَ نفسَك عندَ نهايةِ العُمرِ، في قَعرِ الوادِ تَقبَعُ دائمًا سَرمَدًا! |
|