![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قُلتُ مُسبَقًا بِأنَّ أغلَبيّةَ النَّاس عِندَ ارتِكابِ خَطَئ، تُبادِرُ مُباشَرَةً إلى تَبريرِ الذّاتِ وَخَلقِ الأعذَار. وهي غريزَةٌ دِفَاعيّة! وَلَكِن إنْ خَطِئَ الغَير، تُبادِرُ الأغلبيّةُ إلى إدَانَتِهِ والحُكمِ عَلَيهِ والشَّمَاتَةِ بِه، كَمَا فَعَلَ الفِرّيسيُّ بِحقِّ العشّار! سَهلٌ جِدًّا أنْ تهاجِمَ غيرَك وتُدينَه، وصَعبٌ لِلغَايةِ أنْ تُقرَّ بِذَنْبِكَ مُعْتَرِفًا بإثمِك! سَهلٌ جِدًّا أن تنعتَ الآخرين بِأقبحِ الصّفاتِ عِندَما يَصدرُ عَنْهُم فِعلٌ خَاطِئ، وَصَعبٌ للغَايةِ أَنْ تَدينَ نَفسَكَ بِنَفسِ الطَّريقَة، عندَما يصدُرُ عنكَ ذاتُ الخَطَأِ وَأَقبَح، مُوجِدًا لِنَفسِكَ عَشَراتِ الْمُبَرّراتِ والْمخارِجِ والأعذَار! |
|