يوجد فينا جميعًا الروح الناموسية والتعصُّب، وننتقد تقصيرات الآخرين، ناسين زلاتنا نحن طبقًا للقول: «لأنك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك. لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها!» ( رو 2: 1 ). إننا نُقيم أنفسنا قضاةً ونحكم أحكامًا صارمة. وقد يصاحب هذا جهلنا بالظروف التي دفعت الآخرين إلى هذه التصرفات. إننا إذ ندين الآخرين نتهجَّم على الله في اختصاصاته، إذ هو الديَّان العادل.