![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فيكون إذا دعاكم فرعون وقال: ما صناعتكم؟ أن تقولوا: عبيدك أهل مواش منذ صبانا إلى الآن، نحن وآباؤنا جميعا. لكي تسكنوا في أرض جاسان. لأن كل راعي غنم رجس للمصريين». ( تك 46: 33 ، 34) قيل عن سيدنا المعبود الكريم «لأن المُقدِس والمُقدسين جميعهم من واحدٍ، فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة، قائلاً: أُخبر باسمك إخوتي، وفي وسط الكنيسة أسبّحك» ( عب 2: 11 ، 12). لكن ماذا معك أنت أخي المؤمن، هل تستحي بأخٍ لك؟ أو هل تستحي بإخوة أقل من مستواك العلمي أو الثقافي أو الاجتماعي أو الروحي؟ هل تنظر بازدراء أو احتقار لأحد منهم، أو تستحي بهم؟ «فانظروا دَعوتكم أيها الإخوة، أن ليس كثيرون حُكماء حسب الجسد، ليس كثيرون أقوياء، ليس كثيرون شُرفاء، بل اختار الله جُهّال العالم ليُخزي الحكماء، واختار الله ضعفاء العالم ليُخزي الأقوياء. واختار الله أدنياء العالم والمُزدرى وغير الموجود ليُبطل الموجود، لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه» ( 1كو 1: 26 - 29). |
|