![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عوائق الإيمان هناك عوائق للإيمان أى عدم تصديق وعود الله، فاقول هل من الممكن شفاء المريض ذو المرض المستعصى ؟! وأنسى أن الله قادر على كل شئ .. سنذكر بعض عوائق الإيمان الشـك (أ)- التينة : يذكر لنا إنجيل متى " وَفِى الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعاً إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ. فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ وَرَقاً فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِى الْحَالِ. فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ ذَلِكَ تَعَجَّبُوا قَائِلِينَ « كَيْفَ يَبِسَتِ التِّينَةُ فِى الْحَالِ ؟( لو10: 25- 37) السامرى الصالح فَأَجَابَ يَسُوعُ « اَلْحَقَّ أَقُـولُ لَكُمْ إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُـكُّونَ فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضاً لِهَذَا الْجَبـَلِ انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِى الْبَحْـرِ فَيَكونُ. وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِى الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ (ب)- وسط البحر : ويذكر لنا الإنجيل أيضاً أن التلاميذ كانوا فى السـفينة " ... فَكَانَتْ قَدْ صَارَتْ فِى وَسَطِ الْبَحْرِ مُعَذَّبَةً مِنَ الأَمْوَاجِ. لأَنَّ الرِّيحَ كَانَتْ مُضَادَّةً. وَفِى الْهَزِيعِ الرَّابِعِ مِنَ اللَّيْلِ مَضَى إِلَيْهِمْ يَسُوعُ مَاشِـياًعَلَى الْبَحْرِ. فَلَمَّا أَبْصَرَهُ التَّلاَمِيذُ مَاشِـياًعَلَى الْبَحْرِ اضْطَرَبُوا قَائِلِينَ « إِنَّهُ خَيَالٌ ». وَمنَ الْخوْفِ صَرَخُوا!. فَلِلْوَقْتِ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: « تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا ». فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ: « يَا سَـيِّدُ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ فَمُرْنِى أَنْ آتِى إِلَيْكَ عَلَى الْمَـاءِ ». فَقَالَ « تَعَالَ ». فَنَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السّـَفِينَةِ وَمَشَى عَلَى الْمَاءِ لِيَأْتِى إِلَى يَسُوعَ. وَلَكِنْ لَمَّا رَأَى الرِّيحَ شَدِيدَةً خَافَ. وَإِذِ ابْتَدَأَ يَغْرَقُ صَرَخَ: « يَا رَبُّ نَجِّنِى».فَفِى الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ وَقَالَ لَهُ « يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ لِمَاذَا شَكَكْتَ؟». وَلَمَّا دَخَـلاَ السَّفِينَةَ سَكَنَتِ الرِّيحُ. وَالَّذِينَ فِى السَّـفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ قَائِلِينَ « بِالْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ (ج)- تومـا : لذلك عندما شك توما فى قيامة المسيح من الأموات عندما قال لـه " فَقَالَ لَهُ التّلاَمِيذُ الآخَرُونَ « قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ». فَقَالَ لَهُمْ « إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ إِصْبِعِى فِى أَثَرِ الْمَسَـامِيرِ وَأَضَعْ يَدِى فِى جَنْبِهِ لاَ أُؤمِنْ فجاء المسيح خصيصاً ليثبت إيمان توما ويزيل الشك من قلبه.. لذلك يقول لنا القديس يوحنا " وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تلاَمِيذُهُ أَيْضاً دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ وَوَقَفَ فِى الْوَسَطِ وَقَالَ « سـلاَمٌ لَكُمْ ». ثُمَّ قَالَ لِتُومَـا « هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَىَّ وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِى جَنْبِى وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً ». أَجَابَ تُومَا: « رَبِّى وَإِلَهِى ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ « لأَنَّكَ رَأَيْتَنِى يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا (مت21: 18- 22). (2)- (مت14: 24- 33) (يو20: 25). (4)- (يو20: 26- 29) ففى الحال مد المسيح يده وأمسكه وقال له يا قليل الإيمان لماذا شككت ؟ زعزعة الإيمان إن الشيطان قد يزعزع الإيمان فى بعض الأوقات .. لذلك يقول القديس بطرس الرسول " اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائرٍ، يَجولُ مُلْتَمِساًمَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ رَاسِخِينَ فِى الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هَـذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِى الْعَالَمِ. وَإِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِىِّ فِى الْمَسِيحِ يَسُوعَ، بَعْدَمَا تَأَلَّمْتُمْ يَسـِيراً، هُـوَ يُكَمِّلُكُمْ، وَيُثَبِّتُكُمْ، وَيُقَوِّيكُمْ، وَيُمَكِّنُكُمْ (1بط5: 8- 10) ويقول القديس بولس الرسول " وَلَكِنْ شُكْراًلِلَّهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. إِذاً يَا إِخْوَتِى الأَحِبَّاءَ كُونُوا رَاسِـخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ مُكْثِرِينَ فِى عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِى الرَّبّ ويقول أيضاً داود النبى "جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِى فِى كُلِّ حِينٍ. لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِى فَلاَ أَتَزَعْزَع أقول هذا لأنه يوجد بعض الناس عندما تأتيهم التجارب يتزعزع إيمانهم .. وقد حدث هذا مع بعض تلاميذ المسيح، فعندما كان يتكلم عن جسده أنه " لأَنَّ جَسَدِى مَأْكَلٌ حَقٌّ وَدَمِى مَشْرَبٌ حَقٌّ. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِى وَيَشْـرَبْ دَمِى يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ .. مِنْ هَذَا الْوَقْتِ رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تلاَمِيذِهِ إِلَى الْوَرَاءِ وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ. فَقَالَ يَسُوعُ لِلاِثْنَىْ عَشَرَ «أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً تُرِيدُونَ أَنْ تَمْضُوا ؟» فَأَجَابَهُ سِـمْعَانُ بُطْرُسُ « يَا رَبُّ إِلَى مَنْ نَذْهَبُ ؟ كلاَمُ الْحَـيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ. وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَىِّ وقبل القبض على المسيح " وَقَالَ الرَّبُّ: « سِمْعَانُ سـِمْعَانُ هُوَذَا الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَىْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ !. وَلَكِنِّى طَلَبْتُ مِـنْ أَجْـلِكَ لِكَىْْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ. وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ ففى التجارب يزعزع الإيمان لذلك كان يقول المسيح دائماً للتلاميذ "اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِى تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ» فعند القبض على المسيح معظم التلاميذ هربوا ماعدا بطرس ويوحنا " وَكَانَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَالتِّلْمِيذُ الآخَرُ يَتْبَعَانِ يَسُوعَ وَكَانَ ذَلِكَ التِّلْمِيذُ مَعْرُوفاً عِنْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ فَدَخَلَ مَعَ يَسُوعَ إِلَى دَارِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ. وَأَمَّا بُطْرُسُ فَكَانَ وَاقِفاًعِنْدَ الْبَابِ خَارِجاً. فَخَرَجَ التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِى كَانَ مَعْرُوفاً عِنْدَ رَئِيـسِ الْكَهَنَةِ وَكَلَّمَ الْبَوَّابَةَ فَأَدْخَلَ بُطْرُسَ محبة العالم إن كثير من الناس يضعف إيمانها نتيجة إنشـغالها بالعالم، ومحبة العالم لذلك (1كو15: 57، 58). (2)- (مز16: 8) (يو6: 55، 68، 69) (4)- (لو22: 31، 32) (مت26: 41). (6)- (يو18: 15، 16) قال السيد المسيح لتلاميذه " إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِى فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِى. لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءًعَنْ نَفْسِهِ ويقول القديس يوحنا الرسول "لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِى فِى الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسـَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ. لأَنَّ كُلَّ مَا فِى الْعَالَمِ شَـهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ. وَالْعَالَمُ يَمْضِى وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِى يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ" ديماس لذلك يقول القديس بولـس الرسول " أَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِى اذْ أحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ الشاب الغنى ويروى لنا الإنجيل المقدس قصة الشاب الغنى الذى أراد أن يرث الحياة الأبدية فقال له المسيح أنت تعرف الوصايا " قَالَ لَهُ الشَّابُّ « هَذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِى. فَمَاذَا يُعْوِزُنِى بَعْدُ ؟». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلاً فَاذْهَبْ وَبِعْ أَمْلاَكَكَ وَأَعْـطِ الْفُقَرَاءَ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِى السَّـمَاءِ وَتَعَالَ اتْبَعْنِى». فَلَمَّا سَمِعَ الشَّابُّ الْكَلِمَةَ مَضَى حَزِيناً لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَالٍ كَثِيرَة فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ قَدْ حَزِنَ قَالَ « مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِى الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ الله فَتَحَـيَّرَ التَّلاَمِيذُ مِنْ كَلاَمِهِ. فَقَالَ يَسُـوعُ أَيْضاً « يَا بَنِيَّ مَا أَعْسـَرَ دُخُـولَ الْمُتَّكِلِينَ عَلَى الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّه0 خاتمة وبعد أن أثبت لنا المسيح محبته العملية بأن بذل ذاته عنا .. اسأل نفسى هذه الأسئلة : هل أعطف على اخوتى المسكين ؟ (مت16: 24، 26). (2)- (1يو2: 15- 17) (2تى4: 10). (4)- (مت19: 16- 20)، (مر10: 17- 31) ( لو18: 18- 30). (5)- (لو18: 24) (مر10: 24) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من عوائق الإيمان الشـك |
عوائق التوبة |
عوائق المحبة |
عوائق المحبة |
عوائق النمو |