منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 - 09 - 2022, 05:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,885

مزمور 25 - يهبني استقرار في الخير




يهبني استقرار في الخير:

بروح الوداعة ننعم بالتوبة ونغتصب مراحم الله ونختبر أبوته الغافرة الحانية، وبمخافة الرب تصير إرادتنا الإلهية. والطريق الذي نختاره برضانا هو طريقه... لذا لا تجد النفس نفسها في صراع بين إرادة شريرة في داخلها ووصية صالحة إلهية، إنما توافقًا وانسجامًا بين أعماقها وطرق الرب فتثبت في الخير الإلهي، وتستقر وتبيت فيه. هذا ما عبّر عنه المرتل بقوله:
"من هو الإنسان الخائف من الرب؟
يضع له ناموسًا في الطريق التي ارتضاها.
نفسه في الخيرات تثبت (تبيت)،
ونسله يرث الأرض" [12-13].
ربما كان المعنى هكذا: "أرني إنسانًا يخاف الرب بروح التقوى أيّا كان، فإن الله يختار له طريقًا يرشده فيه يجد فيه المؤمن رضاه. الله يقدم طريق وصيته لخائفيه الذين يجدون هم أيضًا مسرتهم فيه. بالمخافة الإلهية اختار شاول المجدف والمُضطهد أن يُصلي ويتعبد ويكرز ويُضطهد كرسول... وذلك بفضل النعمة الإلهية.
من يخاف الله يستقر في الطريق الملوكي فلا يخاف أحدًا ولا يخشى شيئًا، بل تثبت نفسه وتستقر كما بين ذراعي الرب، ليس هو وحده وإنما يحمل معه من يجتذبهم إلى الحياة الإنجيلية المقدسة، يُحسبون كنسل له يتمتعون بالكنيسة كأرض مقدسة في هذا العالم. لذا يقول المرتل: "ونسله يرث الأرض" [13].
لا يقف الأمر عند استقرار نفسه ونفوس مخدوميه في الأحضان الإلهية وإنما يتمتع خائف الرب بمجد الرب وقوته، كقول المرتل "الرب عزَّ لخائفيه" [14]. يصير الله نفسه عزّه وقوته.
* قد يبدو الخوف لائقًا فقط بالضعيف، لكن الرب يعضد خائفيه بقوة. اسم الرب الممجد في العالم يسند المتطلعين إليه والراجعين إليه في كل الأمور؛ فهو يجعل عهده مستعلنًا لهم، لأن الأمم وأقاصي المسكونة هي ميراث المسيح.
القديس أغسطينوس

في النسخة العبرية قيل: "سرّ الرب لخائفيه وعهده لتعليمهم" [14]، وفي الترجمة السبعينية: "الرب عزُّ لخائفيه، واسم الرب لأتقيائه، وعهده يوضحه لهم" [14]. إنه يكشف لهم عن أسرار الله ومشوراته وعهده مع شعبه، كأنهم خاصته المقربة إليه جدًا. وإذا كان داود النبي واحدًا من خائفي الرب، يشتاق أن يُقاد مع أصدقاء الله في الطريق الملوكي.
في اختصار يقدم المعلم الإلهي لخائفية البركات التالية:
- طريقًا ملوكيًا ووصية مقدسة ترضي نفس خائف الرب.
- استقرارًا في الله الخير الاعظم.
- ميراثًا مقدسًا لمخدوميه.
- كشفًا عن الأسرار الإلهية كصديق شخصي لله.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( مزمور 38: 20) المُجازون عن الخير بشر Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 18 - 07 - 2023 10:48 AM
مزمور 52 - محب للشر أكثر من الخير Mary Naeem مزامير داود النبى 0 10 - 11 - 2022 04:56 PM
مزمور 27 - يهبني نور معرفة وخلاصًا وقوة Mary Naeem مزامير داود النبى 0 02 - 10 - 2022 12:30 PM
مزمور 25 - يهبني الكمال Mary Naeem مزامير داود النبى 0 30 - 09 - 2022 06:12 PM
محمد مرسي: استقرار المنطقة يستلزم استقرار مصر والخليج Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 12 - 07 - 2012 02:03 PM


الساعة الآن 04:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025