“التَّواضُعُ قَبيحٌ عِندَ المُتَكبِّر" (يشوع بن سيراخ 13: 20) ، فالمُتَكبِّر يتعدَّى على الوصايا بلا حياء (عدد 15: 30-31) ، ويسخر بعبيد الله وبوعوده كما صرّح بطرس الرسول " سيَأتي في آخِرِ الأَيَّام قَومٌ مُستَهزِئُونَ كُلَّ الاستِهزاء، تَقودُهم أَهواؤُهَم فيَقولونَ: أَينَ مَوعِدُ مَجيئِه؟ ماتَ آباؤُنا ولا يَزالُ كُلُّ شَيءٍ مُنذُ بَدءِ الخَليقَةِ على حالِه" (2 بطرس 3: 3-4).
ومَن تُنجّسه الكبرياء يكون مُغلقاً للنعمة" لذلك يوصي بطرس الرسول بالتواضع "البَسوا جَميعًا ثَوبَ التَّواضُعِ في مُعامَلةِ بَعضِكم لِبَعْض، لأَنَّ اللهَ يُكابِرُ المُتَكبِّرين وُينعِمُ على المُتَواضِعين" (1بطرس 5: 5)،
ويعلق إسحَق السريانيّ الراهب " وتذكّر أخطاءك في وقت التجربة كي تَخلَصَ من التكبّر وتكتسب التواضع. لكن لا تيأس. صلّ لله بتواضع ليغفر خطاياك "