![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إِذَا سَادَ الصِّدِّيقُونَ فَرِحَ الشَّعْبُ، وَإِذَا تَسَلَّطَ الشِّرِّيرُ يَئِنُّ الشَّعْبُ ( أمثال 29: 2 ) أمام هذه الكارثة ماذا يفعل الأتقياء؟ قال أحدهم: «نحن لا نعلم ماذا نعمل ولكن نحوكَ أعيُننا» ( 2أخ 20: 12 ). لقد كانت أنفع مشورة هي الالتجاء لمصدر العون بالصوم، ويقينًا المصحوب بالتضرعات. واستخدم إله الخلاص أستير في نجاة الشعب، وفي الوقت ذاته القضاء على مصدر الشر؛ هامان وكل نسله، ذاك الذي «كرا جُبًا. حفرَهُ فسقطَ في الهوَّة التي صنعَ» ( مز 7: 15 ). حقًا «الله لنا إله خلاص، وعند الرب السيد للموت مخارج» ( مز 68: 20 )، «نهاية أمر خيرٌ من بدايتهِ» ( جا 7: 8 )؛ لقد نزع الملك خاتمه من هامان وأعطاه لمردخاي. وبعد إزالة شر هامان «خرج مُردخاي من أمام الملك بلباس مَلكي أسمانجوني وأبيض، وتاجٌ عظيمٌ من ذهب، وحُلَّة من بز وأُرجوان. وكانت مدينة شوشَن مُتهلِّلة وفَرِحَة. وكان لليهود نورٌ وفرحٌ وبهجةٌ وكرامةٌ» ( أس 8: 15 ، 16). نعم «إذا سادَ الصدِّيقون فرحَ الشعبُ» ( أم 29: 2 )، فكم بالحري عندما يسود ملك الملوك في مُلكْ البر والسلام؟ بالتأكيد ستعُّم الأفراح كل الأرض، وهو ما نترقب إتمامه عن قريب. |
![]() |
|