فلنصل لربنا يسوع المسيح ليكشف لنا ذاته ويرينا أيضًا عظمة موسى وسموه(42)].
أما من جهة الاسم، فقد دعته ابنة فرعون "موسى"، الذي يعني بالمصرية "ماء" [10]، وهو الاسم الذي دعاه به الله نفسه، وكما يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: [لم يستنكف الله أن يدعو خادمه بهذا الاسم، ولا حسبه أمرًا غير لائق أن يترك له الاسم الذي أعطته إيَّاه امرأة أجنبية ليعبر عما يناسب النبي].
ويرى القديس إكليمنضس الإسكندري أن "موسى" هو الاسم المصري ويعني المنتشل من الماء، أما اسمه العبراني عند ختانه فهو يهوياقيم، وله اسم ثالث في السماء في نظر الرمزيين هو "ملكي" (تث 23: 5).