تُرَى هل شعروا بالندم والأشرار يوثقونهم؟ هل قَلَّ إيمانهم، لحظة اقتيادهم إلى الأتون، أن الرب سينقذهم؟ لقد أُلقوا بالفعل في الأتون، فهل تساءلوا: أين الرب الذي وثقنا فيه؟
الحقيقة أن لحظة إلقائهم في الأتون، كان قد سبقهم إلى هناك من يسند إيمانهم. لقد وجدوا الرب نفسه في الأتون. والنتيجة أنهم تمشوا في الأتون كما في نزهة! وفي النهاية خرجوا سالمين، ولم يفقدوا إلا قيودهم! والنتيجة كانت شهادة مجيدة لإلههم أمام الكل.