وصف يسوع ذاك الغَنِيٌّ انه طماع "إِنَّهُ لم يغتنِ عندَ الله " (لوقا 12: 21)، لأنه استسلم إلى الأنانيَّة المفرِطة.
واحتفظ لنفسه بكُلِّ خيرات أرضه، ليتمتَّع وحدَه بالراحة وملذَّاتِ الحياة، ونسى الله حيث انتصب المال سيداً له بلا رحمة، وأنساه الأمر الجوهري ألا وهو سيادة الله عليه (لوقا 12: 15-21).