![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فأتت وأخبرت رجل الله فقال: اذهبي بيعي الزيت وأوفي دينك، وعيشي أنتِ وبنوكِ بما بقيَ ( 2مل 4: 7 ) لقد كان زوجها الراحل واحدًا من بني الأنبياء، وكان «يخاف الرب»، ولأن التقوى نافعة لكل شيء، فقد أفادت أسرته بعد وفاته، فإن هذه المرأة يقينًا رأت في زوجها رجلاً يتوكل على الرب، فكان أن لجأت هي في ضيقتها إلى نبي الرب «وصرخت إلى أليشع امرأة ...» (ع1). نعم لقد كان هناك على الجانب المُضيء ”مخافة الرب“، كما كانت هناك أيضًا ”الطاعة للرب“ مُمثلة في استجابتها لطلبات أليشع التي بَدَت غير معقولة وقتها «استعيري لنفسك أوعية فارغة لا تقللي (!!) ... وصُبِّي (!!)..» إلا أنها أطاعت دون مناقشة. فالله يعرف أفضل منا وحسنٌ لنا أن نطيعه دون إخضاع كلامه لمنطقنا البشري القاصر والمحدود. ثم كانت هناك ”كفاية الرب وحده“ «أوفي دينك وعيشي أنتِ وبنوكِ». فسيظل شخصه الكريم كافيًا لنفوسنا ولأعوازنا طول الطريق. |
![]() |
|