فخرَجَ المَيتُ مَشدودَ اليَدَينِ والرِّجلَينِ بالعَصائِب، مَلفوفَ الوَجهِ في مِنْديل.
فقالَ لَهم يسوع: ((حُلُّوهُ ودَعوهُ يَذهَب)).
"العَصائِب " فتشير الى ما يٌعصب به كالمنديل والكفن المصنوع من كتّان غير مشدودة على الجسم، وغايتها ان تحفظ اطياب التحنيط على جسده. كان الكلام عن قيامة عازر مقتضب، لكن يفوق في قوته رؤيا حزقيال حول العظام اليابسة، قالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لِهذه العِظام: هاءَنَذا أُدخِل فيكِ روحًا فتَحيَين" (حزقيال 37: 1-10).
يرى القديس أوغسطينوس "أن هذه الأعمال تحمل معانٍ تمسّ خلاصنا. فإن كان قد أقام هذه الأجساد إنما ليوحي قيامة نفوسنا".