
04 - 07 - 2022, 01:42 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَيَّةُ سِلْسِلَةٍ مِنَ ٱلْمَآسِي أَلْحَقَتِ ٱلْخِزْيَ بِشِيلُوهَ وَخَسَّرَتْهَا مَجْدَهَا؟
٢ لَمْ تَكُنْ تِلْكَ ٱلْمَأْسَاةُ سِوَى حَلَقَةٍ مِنْ سِلْسِلَةِ مَآسٍ أَلَمَّتْ بِإِسْرَائِيلَ! فَقُبَيْلَ ذٰلِكَ، أُخْرِجَ تَابُوتُ ٱلْعَهْدِ ٱلْمُقَدَّسُ مِنْ شِيلُوهَ وَسَارَ مَعَهُ حُفْنِي وَفِينْحَاسُ ٱلشِّرِّيرَانِ، ٱبْنَا رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ عَالِي. وَهٰذَا ٱلصُّنْدُوقُ ٱلثَّمِينُ ٱلَّذِي وُضِعَ عَادَةً فِي قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ فِي ٱلْمَسْكَنِ رَمَزَ إِلَى حَضْرَةِ ٱللهِ. بَعْدَ ذٰلِكَ، أَخَذَهُ ٱلشَّعْبُ إِلَى ٱلْمَعْرَكَةِ ظَنًّا مِنْهُمْ أَنَّهُ تَعْوِيذَةٌ تَنْصُرُهُمْ عَلَى أَعْدَائِهِمْ. وَلٰكِنْ يَا لَحَمَاقَةِ تَفْكِيرِهِمْ! فَقَدِ ٱسْتَوْلَى عَلَيْهِ ٱلْفِلِسْطِيُّونَ وَقَتَلُوا حُفْنِيَ وَفِينْحَاسَ. — ١ صم ٤:٣-١١.
٣ طَوَالَ قُرُونٍ مَضَتْ، أَضْفَى ٱلتَّابُوتُ وَقَارًا وَمَجْدًا عَلَى ٱلْمَسْكَنِ فِي شِيلُوهَ. لٰكِنَّهُ ٱلْآنَ لَمْ يَعُدْ مَوْجُودًا. وَمَا إِنْ وَصَلَتْ هٰذِهِ ٱلْأَخْبَارُ إِلَى مَسَامِعِ عَالِي ٱلْبَالِغِ مِنَ ٱلْعُمْرِ ٩٨ سَنَةً حَتَّى سَقَطَ عَنِ ٱلْكُرْسِيِّ إِلَى ٱلْوَرَاءِ وَمَاتَ. كَذٰلِكَ كَنَّتُهُ ٱلَّتِي تَرَمَّلَتْ فِي ٱلْيَوْمِ عَيْنِهِ مَاتَتْ وَهِيَ تُنْجِبُ طِفْلًا. وَقَدْ قَالَتْ وَهِيَ تَلْفِظُ آخِرَ أَنْفَاسِهَا: «سُبِيَ ٱلْمَجْدُ عَنْ إِسْرَائِيلَ». فَشِيلُوهُ مَا كَانَتْ لِتَعُودَ إِلَى سَابِقِ عَهْدِهَا. — ١ صم ٤:١٢-٢٢.
|