![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() = قُدم شاب فلاح يبلغ من العمر 14 عاماً يُدعى ستيفان ، والذي اتُهم ظلماً بسرقة بعض أكياس الدقيق مع شباب آخرين ، الى أمام حاكم الجزيرة للمحاكمة.. فوجده الحاكم مذنباً وأعطاه الاختيار بين قلع عينيه أو قطع يده اليمنى. اختار ستيفان ، المظلوم واليائس ، أن يُصاب بالعمى من ان يفقد يده . وهكذا كان العقاب ، حيث اصبح من دون عينيه. = بعد ذلك ، قرر الشاب الاعمى مع والدته الحزينة الذهاب للصلاة لوالدة الإله في الكنيسة في كاسيوب. عند وصولهم إلى الكنيسة ، صلّوا وسجدوا أمام ايقونة والدة الإله، ثم طلبوا المبيت. = قال لهم الراهب الذي استقبلهم أنهم يستطيعوا النوم في الكنيسة. = وعند منتصف الليل ، استيقظ ستيفان ووقف على قدميه وهو يصرخ ، لأنه شعر أن يدين تضغط بشدة على عينيه. أيقظ والدته ، وأخبرها الشاب بما حدث ، وأصر على أنه يستطيع ان يرى بوضوح. فنظرت والدته إلى وجهه عن كثب على ضوء الشمعة ورأت أنه حقاً لديه عيون! وبينما كانت عيناه بنية اللون من قبل ، أصبحت الآن زرقاء اللون! وبخوف شديد وفرح ، بدأوا في البكاء والشكر ، لوالدة الإله. = عندما سمع الحاكم بالمعجزة التي حدثت للشاب ، ذهب مع خدمه إلى كاسيوب. على الرغم من أنه رأى عقاب ستيفان بأم عينيه ، إلا أن الحاكم شكك في نفسه ، ولكن على وجه ستيفان كانت العلامات التي خلفتها الأداة الحديدية الحادة التي اقتلعت عينين الشاب واضحة. = وفي وقت لاحق ، شهد الحاكم والخدم أن لون عينين الشاب كانت بني وليس ازرق . وتكريماً لوالدة الإله ، ذهب الحاكم مرة أخرى إلى كاسيوبيا ، حيث أصلح فناء الكنيسة وزين المكان الذي كانت فيه الأيقونة. يا والدة الإله الفائقة القداسة ، خلصينا 🙏 |
|