![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ما دُمتُ في العالَم. فأَنا نورُ العالَم. " أَنا نورُ العالَم " فتشير الى يسوع الذي أتى الى البشر بالنور الذي يُمكنهم من خلاله السير بأمان، بل إنَّه نبع النور، وعمله هو إشراق نوره على الجالسين في الظلمة "أَنا نُورُ العالَم مَن يَتبَعْني لا يَمْشِ في الظَّلام بل يكونُ له نورُ الحَياة " (يوحنا 8: 12)، إنه شمس البرّ الذي يُنير نفوسنا وأذهاننا وكلَّ أعماقنا لكي نرى الحق كما جاء في نبوءة أشعيا " وفي ذلك اليَومِ يَسمعُ الصُّمُّ أقْوالَ الكِتاب وتُبصِرُ عُيونُ العُمْيانِ بَعدَ الدَّيجورِ والظَّلام "( أشعيا 29: 18) ويُعلق القديس كيرلس الكبير "الابن الوحيد هو نور ليس فقط للعالم، بل ولكل خليقة عُلْويّة". ففي شخص يسوع الذي دخل بالصليب في مجد الآب، عليهم ان يروا " النور" أي ذاك الذي يُظهر الطريق المؤدِّي الى الحياة الحقيقية لدى الآب (يوحنا 8: 12). لا نور في العالم سوى نور المسيح. هو وحده حامل الخلاص (يوحنا 8: 12، 12: 35). لذا يوصينا يسوع "آمِنوا بِالنُّور، ما دام لكُمُ النُّور" (يوحنا 12 :36). لنطلب من الله ان يضيء علينا بنوره فنرى الرؤية الصحيحة في ضوء الإيمان، وكلمته المقدسة. |
|