كان منظر تلك الأذن المقطوعة لا يتفق مع خدمة ابن الإنسان الذي جاء إلى العالم لا ليُهلك أنفس الناس بل ليُخلصها، نرى الرب في الحال يعالج القسوة بالرحمة.
والأذن التي جرحها سيف خادمه امتدت إليها أصابعه العطوفة فشفتها.
ولطالما شهد ملخس المعجزات أثناء العيد في أورشليم ولكنه لم يكن يعرف بعد لمسة نعمة الله الغافرة.