![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حينئذ ذهب ... يهوذا الإسخريوطي إلى رؤساء الكهنة وقال: ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم ... (متى26: 14،15) كان يهوذا رجلاً شرهاً يحب المال. كان يعظ بالإنجيل وكان يرافق الرب يسوع مدة أيام خدمته الجهارية. وكان يستمع إلى كلامه ويرى طرقه ويختبر رقته. ولكن، للأسف، بالرغم من كونه مبشراً بالإنجيل، إلا أنه لم يكن له قلب للمسيح، بل كان له قلب للمال. كان قلبه يهتز طرباً عندما يفكر في الربح، وكان يتقد نشاطاً وحيوية إذا كانت المسألة مسألة مال. كان أعمق ما في كيانه يهتز للمال، وكان "الصندوق" أعز وأقرب شيء لديه. وعرف الشيطان هذا، عرف شهوة يهوذا الخاصة، وكان يعرف تماماً قيمة الثمن الذي يمكن أن يشتري به يهوذا. نعم كان هذا الإنسان إنسان الشيطان، وعرف الشيطان كيف يستميله وكيف يستخدمه. ويا له من فكر خطير! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هناك من أحب المال، فخنق نفسه (إنه يهوذا) |
يهوذا ومحبة المال |
كان يهوشافاط ملك يهوذا رجلاً يخاف الله |
خطية يهوذا: محبة المال؟ |
يهوذا الإسخريوطي ومحبة المال |