لنحاول ان نبحث عن الرب أيضا في هيكل اجتماعاتنا.
"حين يجتمع اثنان أو ثلاثة باسمك (متى18: 20) فهم يشكّلون كنيسة.
احفظْ، يا ربّ، آلاف المجتمعين هنا وهناك في كنيستك: فقد حضّرت قلوبهم لك هيكلاً قبل أن تشيّد أيدينا هذا الهيكل لمجد اسمك. ليكنْ الهيكل الداخليّ جميلاً بقدر الهيكل المصنوع من الحجارة.
تنازلْ واسكنْ في أحدهما كما في الآخر؛ قلوبنا حُفِر اسمك عليها.
إنّك تسكن في وسطنا وانت تجذبنا برباط المحبّة (هوشع 11: 4)؛ هوذا هيكلك، هوذا عرشك... نعم، في القلب نلقى الرحمة؛ في القلب يسكن الرّب يسوع المسيح، وفي القلب يهمس كلمات السلام لشعبه، ولقدّيسيه ولجميع أولئك الذين يدخلون إلى قلوبهم.
ولنحذر ان نحضر الى الكنيسة بسلوكٍ خاطئة حيث نستخدمها للاتصالات الشخصية او للعمل، بل علينا ان نحضر اليها لنلتقي بالله كي نعبده ا ونشكره ونستغفره ونطلب نعمه.