![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«التأسيسية» تستعد لحسم مصير «الشورى».. والأزهر يرفض تفسير مبادئ الشريعة ![]() قررت الجمعية التأسيسية للدستور تخصيص الجلسة المقبلة لحسم الخلاف حول بقاء مجلس الشورى أو إلغائه، كما قررت ضم الشاعر فاروق جويدة ومحمد الصاوي والدكتور محمد البلتاجي، إلى قائمة المتحدثين الرسميين باسم الجمعية، بجانب الدكتور وحيد عبد المجيد. وقال المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية، خلال جلستها العامة، الثلاثاء، إن هيئة مكتب الجمعية قررت اختيار مجموعة من الخبراء من خارجها كلجنة استشارية، وبعض من لجنة الحوار المجتمعي للاستعانة برأيهم فيما يخرج من مواد دستورية، وهم أحمد كمال أبو المجد، وثروت بدوي، حمدي قنديل، وعلاء الأسواني، وحسن نافعة، سعاد الشرقاوي، وماجد الحلو، وصلاح فضل، وهبه رؤوف، ومحمد السعيد إدريس. وأشار «الغرياني» إلى أن هيئة المكتب استعرضت هذه الأسماء، وأن القائمة مفتوحة وليست مغلقة، ولكل من يريد من الأعضاء أن يضيف إلى القائمة أي اسم يرشحه لنا، لأننا في حاجة لجميع المخلصين. وأشار رئيس الجمعية، إلى أنه تم اختيار فريق من الأعضاء لينضموا للمتحدث الرسمي، لأن هناك من يخرج في الفضائيات من أعضاء الجمعية ليهاجمها أو يهاجم لجنته، قائلا عن العضو الذي يفعل ذلك: «هو «حُر، لكنه أمر غير لائق ونحن لا نتجمل، لكننا نريد أن يعلم الناس ماذا نفعل». وأوضح أن الفريق الإعلامي الجديد، سيقوم بعقد لقاءات إعلامية دورية، لإعلان ما يدور في الجمعية، لافتا إلى أن من تم اختيارهم للفريق الإعلامي كتبوا عن الجمعية بموضوعية في الصحف، ومنهم محمد الصاوي، وفاروق جويدة، والدكتورة منار الشوربجي، التي اعتذرت عن الانضمام لفريق المتحدثين الرسميين. وفي شأن مجلس الشورى، قال «الغرياني» إن الجمعية ستتناول في جلستها الأسبوع المقبل الاستماع إلى الفريقين، المعارض لبقاء مجلس الشورى، والمؤيد له، وستيم التصويت على ذلك، لأن بقاء مجلس الشورى ترتبط به مواد أخرى في الدستور». وخلال الجلسة، قال الشيخ حسين الشافعي، رئيس مجمع اللغة العربية، وأحد ممثلي الأزهر: «نحن حريصون على تمكين الشريعة كمصدر رئيسي للتشريع، لأنها تحفظ حقوق المسلمين وغير المسلمين»، مؤسيد في ذات الوقت حق المسيحيين في الاحتكام إلى شرائعهم في أمور الأحوال الشخصية واختيار قياداتهم، قائلا: «هذا الوضع يؤيده القرآن، والشريعة الإسلامية نظام قانونى شامل ونظام حياتي شامل بأصولها وقواعدها وصالحة لكل زمان ومكان». وأعلن الشافعي رفض الأزهر القيام بمهمة تفسير مبادئ الشريعة، قائلا: «هذا يسبب الارتباك، ولابد من الفصل بين السلطات، ولا ينبغي التدخل في الولاية الشرعية، لأن هذه المهمة تقوم بها المحكمة الدستورية، وأخشى أن يدخل الأزهر في صراع مع مؤسسات الدولة»، مضيفا: «أنا اتحدث بالدين، ولا أبيع ديني لأحد». المصرى اليو |
![]() |
|