كانت مريم أُمّاً لجميع الذين يحبّون المسيح وهم له،
فإنّ رغبتها الوحيدة أن لا ينفصل أبداً أبناؤها لا عن يسوع ولا عنها، ولا بعضُهم عن بعض.
أمّا رغبة يسوع، لا بل إرادته الواضحة، فهي أن يَعتبر تلاميذهُ تلك المرأة الواقفة عند الصليب أمّاً لهم، إن هم أرادوا حقّاً أن