![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «طُوبَى لِمَنْ إِلَهُ يَعْقُوبَ مُعِينُهُ، وَرَجَاؤُهُ عَلَى الرَّبِّ إِلَهِهِ» (مز146: 5) يعقوب لقد أدخله الله في مدرسته، وتلقّى دروسه في التأديب والتدريب، فكان التأديب حصادًا لما زرع، وأيضًا لأجل تنقيته ولأجل المنفعة، لكي يشترك في قداسة الرب (عب12: 10). وكان التدريب للارتقاء به روحيًا، فعمل الله في الاتجاهين معًا. لقد وضعه الله على الدولاب - كما يفعل الفخاري - ليجعله إناءً للكرامة (إر18: 3). هذا وقد أفرغه الله من إناء لإناء ليُزيل من حياته كل شائبة (إر48: 11). والنتيجة نجد أن نهاية حياته أفضل من نهاية حياة جميع الآباء، فهو الوحيد الذي قيل عنه إنه سجد عند موته (عب11: 21)، فكان قد وصل إلى قمة حالته الروحية. |
![]() |
|