راعوث افترقت عن رجلها بموته، وعن أبيها وأمها بحياتهما في موآب، وسارت إلى شعب لم تعرفه مِن قبل.
فآلامها كانت مضاعفة؛ ترمل وحرمان مِن الوالدين ومِن أرض وطنها، لكن إله إسرائيل - الذي جاءت لتحتمي تحت جناحيه - ملأ جبابها الفارغة؛ فوجدت في حماتها تعويضًا عن الأم، وفي بوعز تعويضًا عن الأب، ثم عن الزوج.
كما أعطاها الرب نسلاً. ويا له من نسل!
لقد جاء من نسلها داود الملك، بل جاء الرب يسوع ملك الملوك.