منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 02 - 2022, 07:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,800

الفقراء والأكنياء (آ 20- 34)


الفقراء والأكنياء (آ 20- 34)
تَذْكر التطويبة الأولى الفقراء ولا تزيد تحديدًا آخر كما في متى: "المساكين بالروح ". ففي السِياق اللوقاويّ، تدلّ هذه التسمية المُطْلَقة على الفقراء والبؤساء والذين لا يملكون شيئًا، تدلّ على طبقة اجتماعيّة دُنيا.
ويشير الويل الأوّل إلى الأغنياء بالمعنى المعروف، إلى طبقة اجتماعيّة، طبقةِ الذين لا ينقصهم شيء.
إن تسمية الفقراء والأغنياء في رأس اللائحة يشرف على التَعداد اللاحق. ففي التطويبات الثانية والثالثة والرابعة، نحن أيضًا أمام فقراء، آلَ بهم فقرُهم إلى الجوع والبكاء وشقاء الأيّام. وفي المقابلِ، كان الأغنياء هؤلاء المتخمين والضاحكين والذين يكرّمهم الناس.
وكان وعد بالملكوت، بملء السعادة، للفقراء والمساكين. وهذا الوعد سيكرّر بكلمات أخرى التهانَي السابقة: يشبعون في الوليمة المسيحانيّة، ويشاركون في الفرح النهائيّ، وينالون أجر السماء. ولكن سنرى أنّ لوقا ينظر إِلى هذه السعادة في المستقبل، إلى ما بعدَ الموت. لم يعد المنظارُ منظارَ الملكوت الحاضر منذ الآن، بدخول المسيح على مسرح الأحداث. لقد وعى لوقا تأخّر المجيء. والملكوت سيكون في العالم الآخر.
والأغنياء بدورهم سيَلحقهم الشقاء في العالم الأخير. لا سعادة لهم ينتظرونها. فهم منذ الآنَ ينالون ما يُرضيهم، ينالون عزاءهم.




الخوراسقف بولس الفغالي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جاء فقيرًا وعاش كأفقر الفقراء حتى يدرك الفقراء
لما تدى الفقراء
أبو الفقراء
اين الفقراء
محب الفقراء


الساعة الآن 10:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025