![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() نري في دعوته لنا للتوبة، مشاعر الحب.. إذ يقول "ارجعوا إلي، أرجع إليكم" (ملا 3: 7)، "توبوا وارجعوا (حز 14: 6)، "ارجعوا إلي بكل قلوبكم.. ارجعوا إلي الرب إلهكم" (يوئيل 2: 12، 13). ويقول في محبته علي لسان أرمياء النبي "أجعل شريعتي في داخلهم، واكتبها علي قلوبهم. وأكون لهم إلهًا، وهم يكونون لي شعبًا.. أصفح عن إثمهم، ولا أذكر خطيتهم بعد" (أر 31: 33، 34). وفي دعوته لنا للتوبة، وعد بتطهيرنا وغسلنا. إنه يقول "اغتسلوا، تنقوا، أعزلوا شر أفعالكم.. وهلم نتحاجج يقول الرب: إن كانت خطاياكم كالقرمز، تبيض كالثلج.." (أش 1: 16، 18). ويقول" أرش عليكم ماء طاهرًا فتطهرون. من كل نجاستكم ومن كل أصنامكم أطهركم. وأعطيكم قلبًا جديدًا.."(حز 36: 25، 26). وهو يدعونا للتوبة، لأننا نحن نحتاج إليها فهو يقول "ما جئت لأدين العالم، بل لأخلص العالم" (يو 12: 47)، "لا يحتاج الأصحاح إلي طبيب بل المرضي. لم آت لأدعو أبرارًا بل خطاه إلي التوبة" (مر 2: 17). نعم إن ابن الإنسان جاء يطلب ويخلص ما قد هلك" (متي 18: 11). هذه التوبة إذن من صالحنا. وليست أمرًا مفروضًا علينا. ولنا نحن كامل الاختيار. الله يدعونا للتوبة ثم يقول "إن شئتم وسمعتم، تأكلون خير الأرض. وإن أبيتم وتمردتم، تؤكلون بالسيف" (أش 1: 19،20). والصالح لنا أن نسمع ونطيع، من اجل نقاوتنا ومن أجل أبديتنا، ومن أجل أبديتنا، ومن أجل أن نتمتع بالله. هوذا الرسول يمسي دعوته لنا للتوبة "خدمه المصالحة"، وينادي "تصالحوا مع الله" (2كو 5: 18، 20). فهل نحن نرفض أن نتصالح مع الله؟! وهل من صالحنا رفض المصالحة؟! التوبة نافعة، مهما كان أسلوبها، باللين أو بالشدة. ولهذا يقول القديس يهوذا الرسول "ارحموا البعض مميزين. وخلصوا البعض بالخوف، مختطفين من النار مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد" (يه 22، 23). كان القديس يوحنا المعمدان شديدًا في مناداته بالتوبة (متي 3:8-10). ويقول القديس بولس الرسول لأهل كورنثوس "الآن أنا أفرح، لا لأنكم حزنتم، بل لأنكم حزنتم للتوبة" (2 كو 7: 9). ولذلك كان بعض القديسين في عظاتهم يجعلون الناس يبكون، وكان ذلك نافعًا لهم. كما كانت عقوبات الكنيسة نافعة للتوبة وللخلاص.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحب مش مشاعر وبس |
جاذبية الحب للتوبة |
فى عيد الحب قدم ليه مشاعر حب |
" الحب محتاج جهاد الحب مش مجرد مشاعر" (أبونا داود لمعى) |
الحب مشاعر جميلة وأحاسيس راقية .. الحب هو حياة القلوب الميتة |