رغم أن الهالوك من أهم النباتات التي كانت تستخدم في علاج الأمراض إلا أن في هذا العصر قل استخدامه ونسي غالبية الناس طرق الاعتماد عليه في العلاج، استخدم هذا العشب قديماً في علاج تضميد الجروح وكان هالوك اللفت هو المستخدم لهذه الحالة واستخدم هالوك اللفت أيضاً في معالجة مسام البشرة خاصة البشرة التي أصيبت بمرض التصدف، والهالوك المتطفل على نبات المراعي مثل البرسيم وبقلة اللبن والأنواع البرية مثل القنطريون فقد استخدم في علاج الجروح التي بالخارج واستخدم في الجروح الداخلية كمهدئ، بالإضافة للسعتر البري وهو من الاعشاب المهمة في علاج الجروح الخارجية حيث اثبت هذا العشب جدارته في مقاومة أمراض التشنج وفي حالة الإصابة بالإسهال.