![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فرأى شاول وعَلِمَ أن الرب مع داود .... وعاد شاول يخاف داود بعد، وصار شاول عدوًا لداود كل الأيام ( 1صم 18: 28 ، 29) كان داود مستعدًا أن يخدم شاول إلى النهاية، فقد كان يكرمه ”كمسيح الرب“، ولم يسعَ للعرش بتاتًا، بدليل أنه أنقذ حياة شاول مرتين متتاليتين، في حين أن الرب ـ حسب الظاهر ـ دفعه ليده. بل انتظر داود الرب بصبر وطول أناة، وهذا هو سر قوته ورِفعته واتكاله الكامل على الله. لقد استطاع أن يقول: «إنما لله (وحده) انتظري يا نفسي، لأن من قِبَلِهِ رجائي» ( مز 62: 5 ). لذلك نرى داود ينتصر على جميع حبائل ومشقات طريقه الوعِر كخادم في بيت شاول وفي جيشه، ولقد أنقذه الرب من كل عملٍ شرير، وحفظه للمُلك الذي أعدَّه له، والذي قصد أن يرفعه إلى عرشه ”بعدما تألم يسيرًا“ ( 1بط 5: 10 ). |
|