![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وانصَرَفَ مِن أَراضي صور ومرَّ بِصَيدا قاصِداً إِلى بَحْرِ الجَليل، ومُجتازاً أَراضِيَ المُدُنِ العَشْر " قاصِداً إِلى بَحْرِ الجَليل " فتشير إلى عودة يسوع إلى الجليل كما نقرأ في بعض المخطوطات الأخرى. ذهب يسوع إلى شمال صور، ثم عاد إلى الجنوب الشرقي نحو بحيرة طبرية ماراَ في المدن العشر. أمَّا عبارة " بَحْرِ الجَليل" فتشير إلى بحيرةعذبة تستمد مياهها من نهر الأردن واسمها " بَحرِ كِنَّارةَ " יָם כִּנֶּרֶת (عدد 34: 11) ثم " بُحَيْرَةِ جِنَّاسَرِت" גִּנֵּיסַר (لوقا 5: 1) وبحيرة طبرية (يوحنا 6: 1)، وهو الاسم المعروف لدى العرب. ولهذه البحيرة شأن عظيم في الأناجيل في تاريخ حياة السيد المسيح في بدء حياته العلنية. فإن كفرناحوم التي كثيراً ما وطأتْها أقدام المسيح تقع على شاطئها. ومنها اختار أربعة من تلاميذه الصيَّادين الذين جعلهم "صَيادَي بَشَر" (مرقس1: 17). وبعد قيامته اجتمع بهم على شاطئ ذلك البحر، لأنهم كانوا قد رجعوا إلى هناك يشتغلون بحرفتهم القديمة. ويبلغ طول شواطئها نحو 53 كم وطولها 21 كم وعرضها 13 كم، ومساحتها تبلغ 166 كم2 وأقصى عمق فيها يصل إلى 43 متر. وسطحها يقل ارتفاعاً بنحو 215م عن سطح البحر الأبيض المتوسط. وبسبب انخفاض سطحها فمناخها نصف حار. |
|