" أَجْرانٍ" فتشير إلى أجاجين من الحجارة للاستعمال الطقسي في الديانة اليهودية من اجل التطهير أو الاغتسال الطقسي، حيث لم يكن جائزا لليهودي أن يأكل ما لم يغتسل أولًا كما ورد في إنجيل مرقس "أَنَّ الفِرِّيسِيِّينَ واليهودَ عامَّةً لا يَأكُلونَ إِلاَّ بَعدَ أَن يَغسِلوا أَيدِيَهُم حتَّى المِرفَق، تَمَسُّكاً بِسُنَّةِ الشُّيوخ. وإذا رجَعوا مِنَ السُّوق، لا يَأكُلونَ إِلاَّ بَعدَ أَن يَغتَسِلوا بِإِتْقان. وهُناكَ أَشياءُ أُخرى كَثيرةٌ مِنَ السُّنَّةِ يَتمسَّكونَ بها، كَغَسْلِ الكُؤُوسِ والجِرارِ وآنِيَةِ النُّحاس"(مرقس 7: 3-4)؛ ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "إن فلسطين بلد تُعرف بقلة المياه، فلا توجد القنوات والينابيع في كل موضع لهذا كانوا يملؤون الأجران بالماء، حتى لا يسرعوا إلى الأنهار متى تدنسوا في أي وقت، بل يجدون وسائل التطهير بين أيديهم". وتوحي هذه الأجران في الإنجيل إلى تطهير مسيحاني.