![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلاة من أقوال الأنبا مرقس الناسك
* يرغب الطوباوي بولس ألا نهمل الصلاة بأي من أقوال الأنبا مرقس الناسك فيحال من الأحوال، لهذا يقول "صلوا بلا انقطاع" 1 تس 17:5. علاوة على هذا فإنه يشير إلى ضبط الفكر (في الصلاة) فيقول "لا تشاكلوا هذا الدهر. بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة" رو 2:12... يوجهنا الرسول بولس إلى كمال إرادة الله، مشتاقًا أن نهرب إلى التمام من الدينونة، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. وإذ يعلم أن الصلاة هي المعين على تنفيذ كل الوصايا، لهذا فإنه لا يكف عن أن يوصى بها بكل الطرق قائلًا: "مصلين بكل صلاة وطلبة في كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة". |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() اصحوا للصلوات | من أقوال الأنبا مرقس الناسك في
تتباين الصلوات فيما بينها. فالصلاة بفكر مضبوط غير الوقوف للصلاة جسديًا والفكر مشتت. والصلاة عندما لا يعطيها الإنسان وقتًا بل أثناء أحاديثه وأعماله العالمية، غير الصلاة عندما يفضلها الإنسان عن كل اهتمامات عالمية معطيًا إياها المكانة الأولى. إذ يقول الرسول "الرب قريب، لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله" في 5: 4، 6. ويقول الطوباوي بطرس: "فتعقلوا واصحوا للصلوات... ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتني بكم" (1 بط 7:4، 7:5)، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. كذلك الرب نفسه، العالم أن كل شيء يقوم بالصلاة سبق وقال: "فلا تهتموا قائلين: ماذا نأكل؟ أو ماذا نشرب؟ أو ماذا نلبس؟ لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم" مت 31:6،33. ربما بهذا يدعونا الله أيضًا إلى إيمان أعظم، لأنه إن كان الإنسان يعانى باعتكافه عن الاهتمام بالأمور الزمنية، يعاني شيئًا من الحرمان، أفلا يثق في الله من جهة مواعيده بالبركات الأبدية؟! عن هذا تكلم الرب قائلًا: "الأمين في القليل أمين في الكثير" لو 1.:16. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الصلاة والاهتمام بالغد | من أقوال الأنبا مرقس الناسك في
وإذ يعلم الرب أن الاهتمام اليومي بالجسد بالنسبة لنا أمر لا مفر منه، لذلك فإنه لم يمنعنا عنه، إنما سمح لنا أن نهتم باليوم، ومن قبيل محبته المترفقة أمرنا ألا نهتم بالغد. فالإنسان إذ يلبس جسدًا لا يقدر أن يكف بالكلية عن شئون حياته الجسدية، إنما يقدر أن يقمعها (يخفف منها) بالصلاة وضبط النفس... لذلك فان من يرغب في البلوغ "إلى قياس ملء المسيح" أف 13:4، يلزمه ألا يفضل شيئًا من الأعمال عن الصلاة، مع قيامه بالأعمال الأخرى دون أن يكون في عوز، .. فيلزمه ألا يمتنع عن القيام بالعمل الخاص بالضروريات والذي ألزمته الشريعة الإلهية، تحت ادعاء أنه يريد التفرغ للصلاة. فيجب عليه أن يميَّز بين الصلاة والعمل، مطيعًا الشريعة الإلهية من غير تساءل (أي منفذًا الاثنين معًا)... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الصلاة والاهتمامات العالمية | من أقوال الأنبا مرقس الناسك في
ليتنا نطرد عنا كل الاهتمامات العالمية (القلق) بالصلاة والرجاء. فإذا لم نستطع أن نبلغ هذا إلى الكمال، فلنعترف بضعفنا أمام الله ولا نكف عن الجهاد في الصلاة. فإن إهمالًا كثيرًا خير من إهمال كامل (أي ترك الصلاة بحجة أننا منهمكون في العالم ولا فائدة منا). على أي الأحوال، نحن محتاجون إلى أن يعلمنا الله التمييز الحسن فيما قلناه بخصوص "الصلاة والعمل"، حتى نقدر أن نعرف أي عمل نفضله عن الصلاة؟ ومتى يكون ذلك؟ (أي متى نترك الصلاة من حيث هي وقوف... ونعمل). لأن كل إنسان يمارس عملًا يحبه، يحسبه ضروريًا. لكن يجب ألا نعمل ما يرضى أنفسنا، بل ما يرضى الله. إنه لا يزال أيضًا من الصعب جدًا التمييز بين الأعمال الضرورية التي لا يمكن الامتناع عنها، لنعرف أي الأعمال أفضل من الأخرى، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. لأن العمل (الخدمة) ليس كاملًا في أي وقت، بل في الوقت المناسب له... أما الصلاة فقد أمرنا بها على الدوام، لذلك يجب تمييزها (تفضيلها) عن كل الأعمال الأخرى. وقد علم التلاميذ الجموع هذا التمييز الذي للصلاة... قائلين: "لا يرضى أن نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد، فانتخبوا أيها الأخوة سبعة رجال منكم مشهود لهم ومملوئين من الروح القدس وحكمة فنقيمهم على هذه الحاجة، وأما نحن فنواظب على الصلاة وخدمة الكلمة. فحسن هذا القول أمام كل الجمهور" أع 2:6-5. ماذا نتعلم من هذا؟ أن الذين لا يقدرون أن يبقوا في الصلاة (طول حياتهم) من الأفضل أن يخدموا (دون أن يمتنعوا عن الصلاة)، لئلا يخسروا الأولى والثانية، وأن الذين لهم الإمكانية (للتفرغ للصلاة...) فإنه خير لهم ألا يتركوا ما هو أفضل. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() نبدأ كل شيء بالصلاة | من أقوال الأنبا مرقس الناسك في
ليتنا نبدأ بعمل الصلاة، فإننا شيئًا فشيئًا لا نجد فقط الرجاء بالله بل وننال الإيمان الثابت والحب الخالص، كما نطرد الحقد، وننال محبة الأخوة وضبط النفس، والاحتمال، والمعرفة الداخلية، ونتخلص من التجارب، وننال عطايا النعمة والعمل الخالص للإيمان والدموع الحارة، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى... كلها ينالها المؤمنون بالصلاة. وليس فقط هذه العطايا، بل (وينالون بالصلاة أيضًا) احتمال الآلام والحب الخالص للقريب، معرفة الشريعة الروحية... وكل ما وعد به الله للمؤمنين في هذه الحياة أو الحياة الأخرى. وباختصار، يستحيل على الإنسان أن يستعبد صورة الله بدون عمل النعمة الإلهية والإيمان، وهما يمنحان للإنسان الذي يبقى بتواضع عظيم في الصلاة بدون تشتيت (عقله). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على القول المبارك ربنا يباركك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() شكرا للمرور الجميل سلام المسيح |
||||
![]() |
![]() |
|