أناس كثيرون استيقظوا بسب محبة الله لهم.. فعلى الرغم من تركهم له، ونسيانهم له، وجدوا أن محبته تحصرهم بشدة، وعطفه يتزايد عليهم، ويده تقرع على أبوابهم. وأحس هؤلاء بالخجل من محبة الله الذي نسوه، فرجعوا.
أحيانا يخجل الإنسان من محبة له، وعنايته به، على الرغم من كثرة خطاياه. فتهز هذه المحبة أعماق نفسه، فيستيقظ ضميره.. ويخجل من الله الذي ما زال يعطف عليه وهو في عمق سقوطه! فيقول له (أنا يا رب مكسوف منك. أنت عاملتني بطريقة أخجلتني أمام نفسي. إنني أخجل من أن أخطئ إليك مرة أخرى. نبلك يخجلني).