![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زويل أمام "التأسيسية": فصل الدين عن الدولة يكفل الحماية لكليهما ![]() أحمد زويل أكد العالم المصري الدكتور أحمد زويل أمام الجمعية التأسيسية للدستور أن الدستور الجيد هو الدستور الشامل العادل الذي يوجز ولا يفصل، ويمكن أن يحقق الأهداف الأساسية وهي حقوق الانسان وتوضيح العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وخاصة الحقوق الأساسية للإنسان التي يستطيع ان يعيش بها الإنسان المصري لمئات السنين. وشدد زويل على بساطة وروح المبادئ الدستورية ووضوحها، وقال "لابد من وضوح وعدم تعقيد المواد واهتمامها بروح المبادئ بعيدا عن النزاعات الحزبية والسياسية والتفاصيل التي يسعى كل حزب إلى وضعها"، داعيا إلى الوضوح وعدم التلاعب بالألفاظ وعدم وضع ألفاظ غير محددة. وأضاف زويل أن مصر لن تأخذ مكانها في القرن الحادي والعشرين إلا من خلال تحقيق النهضة في 3 محاور أساسية هي، التقدم العلمي والثقافي والاقتصادي، منتقدا حالة الانفلات الأمني التي لا يمكن لمصر أن تتقدم في ظلها. وقال أن هناك نقاط شائكة في الإعلام مثل العلاقة بين العلم والدين، مؤكدا أنه لا يرى صراع بين العلم والدين، فالعلم يبحث عن الحقيقة ويدرس الطبيعة وفهم ملكوت الله، والدين هو الذي ينص على الروحانيات وعلاقة البشر ببعضهم، مشيرا إلى أن كثير من علماء أمريكا متدينينـ فلا تعارض بين الدين والعلم. وأشار إلى ضرورة الفصل بين الدين والدولة، مؤكدا ان أمريكا لا تفصل بين الدين والدولة وأنها دولة متدينة جدا وأنها أكثر بلاد العالم الغربي تدينا، ولكن معنى الفصل بين الدين والدولة ليس إبعاد الدين عن الدولة، لكن حماية المؤسسات الدينية من طغيان الدولة وحماية الدولة من الفتاوى التي نراها الآن فى مصر. وقال زويل أن النظام البرلماني لا يصلح في مصر، ويحتاج لثقافات مختلة، وكذلك الوضع الرئاسي المطلق لا يصلح، داعيا إلى ترسيخ نظام يجمع بين الاثنين بفكر جديد، يعطي صلاحيات للبرلمان والحكومة ورئيس الجمهورية والقضاء، ويكون لكل منهم سلطات واضحة. الوطن |
![]() |
|