منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 - 11 - 2021, 01:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

مائدة الرب


مائدة الرب ( 1كورنثوس 11: 24 - 26)




«اصْنعُوا هَذا لِذِكْرِي ... تخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجيءَ»

( 1كورنثوس 11: 24 - 26)




إننا لا نكون أهلاً لمائدة الرب ما لم تكن مسألة علاقتنا مع الله قد سُويَت؛ أي قد أصبح لنا سلام مع الله بالإيمان بربنا يسوع المسيح. لأني إذا كنت مشغولاً بذاتي وبحالة نفسـي، ويُخيفني مصيري الأبدي، فكيف يتسنَّى لي أن أنشغل بموت المسيح؟

ثم في وجودنا حول مائدة الرب يجب ألاَّ ننشغل حتى بالبركات التي حصلنا عليها بموت المسيح، بل بالأحرى ندخل بقوة الروح القدس، إلى أفكار الله من حيث موت ابنه المحبوب. لأنه هناك كساجدين، وكمَن أصبح مكاننا داخل الحجاب المشقوق، تمتلئ قلوبنا وأفكارنا بتلك الحقيقة المباركة: أن الله نفسه قد تمجَّد وشبع قلبه بموت المسيح. وبينما نكون، في شركة معه، مُتفكِّرين في قبول ابنه لديه، القبول غير المحدود، وفي أن هذا الابن المبارك لم يكن في وقتٍ ما كريمًا في عينيه - إن جاز التعبير - بقدر ما كان كريمًا وهو معلَّق على الصليب مُحتملاً، لأجل مجد الله، كل الدينونة الرهيبة، أقول: إننا في هذه الحالة، بقلوب فائضة، نسكب بقوة الروح القدس، قوارير أطياب تسبيحاتنا وشكرنا عند قدميه المُباركتين. حقًا ما أعجب هذا الحق أنه قد صار مسموح لنا أننا، مع الله، نرى مسيحه يوضع إلى تراب الموت، بعد أن عجَّت فوق رأسه جميع تيارات ولُجج الله! وعندما نتفرَّس في هذا لا يسَعنا إلا أن نرفع أصواتنا قائلين: «الَّذِي أَحَبَّنا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ» ( رؤ 1: 5 ، 6).

إننا حول مائدة الرب نجلس كمَن يُقدِّمون، لا كمَن يأخذون. وذلك بالطبع لا يمنع أننا متى جلسنا بالحالة اللائقة فإنه يُعطينا بركات من يده السخية. يجب ألاَّ ننسى أن غرض اجتماعنا هو السجود، هو تقديم شكر قلوبنا لله، لأننا قد افتُدينا بموت ابنه. ومَن يستطيع أن يَصف بركة هذا الامتياز، ألا وهو الإخبار بموت الرب بهذه الطريقة؟ فإذ نجتمع حوله وأمام عيوننا رمزا جسده ودمه، فإن محبته القوية التي لم تستطع المياه الكثيرة أن تُطفئها، ولا السيول أن تغمرها، تتغلغَل في قلوبنا وتمتلك نفوسنا وتدفعنا لأن ننحني عند قدميه في تعظيم قلبي يلَّذ لنا أن نؤدّيه لشخصه المبارك، لا بل وتجعلنا نتوق لتلك الفرصة السعيدة حينما نراه وجهًا لوجه، ونكون مثله ومعه، ونسجد له طوال الأبدية التي لا تنتهي.







رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 - 11 - 2021, 01:55 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621


فى منتهى الروعه
ربنا يفرح قلبك

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كما احتقروا مائدة الرب بتقديم ذبائح معيبة Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 27 - 02 - 2024 01:44 PM
عندما نخرج من الاجتماع حول مائدة الرب Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 14 - 07 - 2023 03:55 PM
رتب الرب لداود مائدة تجاه المُضايقين Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 02 - 06 - 2022 04:02 PM
مائدة الرب في الإفخارستيا هي امتداد وليس تكرار Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 21 - 06 - 2014 08:56 AM
مائدة الرب Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 21 - 06 - 2014 08:56 AM


الساعة الآن 05:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025