![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «نَظَرُوا إِلَيْهِ وَاسْتَنَارُوا، وَوُجُوهُهُمْ لَمْ تَخْجَلْ» ( مز 34: 5 ) «اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ» ( أفسس 5: 14 ) ثم إن هذا النداء يتضمن تعزية، إذ يقول: «فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ»؛ أو “فيُضيئك المسيح” أو “يجعلك مستنيرًا”. وهذا يُذكرنا بقول داود: «نَظَرُوا إِلَيْهِ وَاسْتَنَارُوا، وَوُجُوهُهُمْ لَمْ تَخْجَلْ» ( مز 34: 5 ). إن المسيح نفسه، المُحبّ الذي لا تضعف محبته، هو الذي يُعطينا النور، ذاك الذي لا يكلّ قط في خدمته لخاصته، مهما ظهروا متباطئين، وغير مُقدرين لخيره الجزيل عليهم. فيا ليتنا نستيقظ ونقوم من نومنا، فنتمتع بضياء وجه الرب، يُنير سبيلنا لما فيه شبع قلبه المُحبّ |
|