سلموا على أوربانوس العامل معنا في المسيح ..
( رو 16: 9 )
يا ليتنا نخرج (أدبيًا وروحيًا) إلى داودنا الحقيقي، الملك المرفوض من العالم، خارج المحلة حاملين عاره ( عب 13: 13 )، ولا نكون مثل يوناثان الذي بالرغم من محبته لداود كنفسه، إلا أنه «جاء إلى المدينة» ( 1صم 20: 42 ) وكانت النتيجة موته في الحرب مع أبيه.
لكن من ناحية أخرى يذكّرنا معنى الاسم بمقامنا ودعوتنا السماوية، فنحن أتينا إلى «مدينة الله الحي، أورشليم السماوية» ( عب 12: 22 )، ويقول بنو قورح: «مدينة الله، مقدس مساكن العلي. الله في وسطها فلن تتزعزع» ( مز 46: 4 ، 5).
وكل هذه الصور سوف تتم بأكثر جمال متى أُظهر المسيح حياتنا، لأنه حينئذ نُظهر نحن أيضًا معه في المجد ( كو 3: 4 ) بكل هذه الصفات البهية. وفي الحالة الأبدية سوف نكون المدينة المقدسة؛ أورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الله مُهيأة كعروسٍ مُزينة لرجُلها ... ولها مجد الله (رؤ21).
لكن دعونا ـ أيها الأحباء ـ نبدأ من الآن بإظهار أمجاد المسيح الأدبية ككنيسة الله الحي، عمود الحق وقاعدته، فيتم فينا القول: «بكِ أمجاد يا مدينة الله» ( مز 87: 3 ).