![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت ( يون 2: 1 ) لندرس اختبارات نفس النبي وهو في قبره الحي. في ضيقه صرخ للرب الذي حاول أن يختبئ منه. إن الحياة الإلهية نظير المياه، تسعى لأن تكون في مستوى واحد. ولأن يونان ـ بِغضِّ النظر عن فشله ـ كان لا يزال ابنًا لله، فإنه يتحول بغريزة البنوة إلى ذاك الذي هو أحزنه، وذلك في الوقت الذي أدرك فيه أنه غرض التأديب الإلهي. والإنسان يكون في طريق رّد النفس، إذا كان على استعداد للإقرار بعدالة التأديب، وإذ رأى يونان أنه تحت يد الله، وإذ سبق أن اعترف للنوتية بأن هذه هي حالته، فها هو الآن يصرخ لذاك الذي يسمعه حتى «من جوف الهاوية». |
|