رغم كثرة أنواع الطيور فإن الكتاب المقدس لا يذكر بالاسم إلا نحو خمسين نوعًا، وليس من السهل تحديد أنواع الطيور بدقة، فكثيرًا ما يدل الاسم على وصف الطائر أكثر مما على تحديد نوعه. ومع أن الشريعة كانت تسمح بأكل بعض أنواع الطيور (لا 11: 13 – 23، تث 14: 11-20)، إلا أنه لا يبدو أن الطيور كانت تشكل جزءًا هامًا في طعام بني إسرائيل. وقد ذكر نحميا أن طعامه كان يحتوي على " طيور" (نح 5: 18). كما ُيذكر أن "الأوز المسمن" كان ُيقدَّم على مائدة الملك سليمان (1 مل 4: 23). وكان صيد الطيور أمرًا شائعًا (لا 17: 13، مز 124: 7، أم 1: 17، إرميا 5: 27).