هناك من يقول: هذا الإنجيل الواحد، تعالوا نتفاهم حوله. لكن الواقع ليس هكذا. الواقع أن القديس أثناسيوس أُسقف الاسكندرية في القرن الرابع كان عنده هذا الإنجيل وفهم منه ما فهمه الجميع ان المسيح إله، إله أزلي غير مخلوق. وكان في المدينة نفسها رجل آخر يُدعى آريوس، كاهن في الكنيسة عينها أخذ الإنجيل وفهم منه ان المسيح ليس بإله وانه مخلوق. الإنجيل أساس ولكن الناس يبنون على هذا الأساس، منهم من يبني بيتًا ثابتًا صحيحًا، ومنهم من يبني بيتًا غير ثابت لأنه يُدخل أفكارًا خاصة من ذاته ومن محيطه او من شهواته.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)