القوات المسلحة: لم نتوصل لهوية مرتكبى حادث رفح.. و«الجهادية السلفية»: العملية «نسر» فشلت

[Mary Naeem]

القوات المسلحة: لم نتوصل لهوية مرتكبى حادث رفح.. و«الجهادية السلفية»: العملية «نسر» فشلت

«الجيش» يعلن تصفية 33 من العناصر الإجرامية.. و«الحركة» تصف الوفد السلفى الذى زار سيناء بـ«المرتد»


المتحدث باسم القوات المسلحة خلال المؤتمر الصحفي امس
أعلن العقيد أركان حرب أحمد محمد على، أول متحدث رسمى باسم القوات المسلحة، أن التحقيقات لا تزال سارية حول هجوم رفح الذى راح ضحيته 16 جندياً، لكننا لم نتوصل لهوية مرتكبى الحادث حتى الآن، بينما قالت «السلفية الجهادية» بسيناء، إن العملية «نسر» فشلت، ووصفت وفد المشايخ السلفيين بـ«المجموعة المرتدة والطابور الخامس».
وكشف العقيد أحمد على خلال مؤتمر صحفى أمس، عن وجود تنسيق كامل مع الجانب الإسرائيلى بخصوص العمليات، وأوضح أن العملية الدائرة الآن فى شبه الجزيرة تسمى «سيناء» وليس «نسر».
وأشار إلى أن خطة التطهير يجرى تنفيذها بأقل خسائر ممكنة دون المساس بالأبرياء، مع مراعاة الطبيعة الطبوغرافية لسيناء والجغرافية والسكانية الخاصة بها.
وأضاف: «دمرنا خلال العملية 31 نفقاً على الحدود مع قطاع غزة من إجمالى 225، وضبطنا 38 فرداً من المشتبه بهم وتم تسليمهم لمديريات الأمن ومنها للجهات القضائية المختصة، وأفرج عن 20 منهم، ومصادرة عدد كبير من الأسلحة منها بنادق آلية ورشاشات وآر بى جى وذخائر مدفعية وألغام مضادة للدبابات وطائرات تحكم على بعد، بالإضافة لـ20 عربة كان يستخدمها المسلحون».
وأوضح أن تقدير عدد العناصر الإجرامية فى سيناء يتراوح ما بين 400 لـ600، ألقى القبض على 38 منهم، وتصفية 33 دون وقوع إصابات بين الأهالى أو من القوات المسلحة.
فى المقابل، وصفت «السلفية الجهادية»، وفد مشايخ «السلفية الدعوية والجهادية» الذى زار سيناء مؤخراً، بـ«المجموعة المرتدة والطابور الخامس»، وأنهم يساندون جيش «الطاغوت»، وأعلنوا فشل العملية «نسر» التى قادتها القوات المسلحة على الجماعات التكفيرية فى جبل «الحلال».
وقالت فى بيان أمس: «مشايخ السلفيين الذين زاروا سيناء مؤخراً، وأمثالهم، باتوا من أجهل الناس بفقه السلف، وأبعدهم عن فهم النصوص وما هم إلا مجموعة «مرتدة» متآمرة على الأمة، وعلى المسلمين، وهم الطابور الخامس الذى ينخر جسد الأمة لقاء ما يصبغونه على الحكام والطغاة من العصمة والتبجيل والتقدير، وعلى ملة الديمقراطية من «حلية» دون مراعاة للشريعة والدين؛ لأنهم صاروا أكبر معيق فى تقدمها وانعتاقها ونهضتها، لذا باتت حربهم واجبة شرعاً، وفضحهم أمراً لا مندوحة عنه».




الوطن