![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث الكتاب المقدس ما هو الكتاب المقدس؟ الكتاب المقدس هو كلام الله وبالنسبة للأنبياء هو وحي من الله. لذلك كل كلمة من الكتاب المقدس هي أمر من الله وحكم منه لا يمكن أن نخالفه. فالإنجيل هو أحكام من الله وينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس. مدى أهمية الكتاب المقدس لنا الكتاب المقدس هو روح وحياه وكلام الله كما يقول هو روح وحياة. نفهم روح الوصية، ونجعل الوصية حياة لنا. حياتنا نابعة من الإنجيل. الكتاب المقدس مصدر عقيدتنا والإنجيل يرينا كيف نسلك ويرينا ماذا نعتقد، أي أن العقيدة صادرة من الإنجيل. والكتبة في الماضي كان من ضمن ألقابهم أنهم "معلمو الناموس"، أي هم الذين يشرحون العقيدة للناس. وكان الكاتب يكتب بحرص شديد جدًا كل كلمة وبطريقة خاصة. ولأنهم بحفظهم للشريعة، وتعليمهم، قيل عنهم أنهم جلسوا على كرسي موسى، أي على كرسي التعليم. وداود النبي يقول: "ناموسك هو درسي وناموسك هو تلاوتي" (أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ مُعَلِّمِيَّ تَعَقَّلْتُ، لأَنَّ شَهَادَاتِكَ هِيَ لَهَجِي) (سفر المزامير 119: 99)، (أَمَّا أَنَا فَبِشَرِيعَتِكَ أَتَلَذَّذُ) (سفر المزامير 119: 70)، (لأَنَّ شَرِيعَتَكَ هِيَ لَذَّتِي) (سفر المزامير 119: 77). الكتاب المقدس ينير الطريق أمامنا عظاتنا هي أيضًا من الإنجيل. وتداريبنا الروحية هي من الإنجيل ومحاسبتنا لأنفسنا هي حسب وصايا الإنجيل. فالكتاب ينير الطريق أمامنا. ولذلك نقول "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي" (سفر المزامير 119: 105). ونقول "وصية الرب مضيئة تنير العينين عن بعد" (وَصَايَا الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ الرَّبِّ طَاهِرٌ يُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ) (سفر المزامير 19: 8). ولذلك عندما نقرأ الإنجيل نضيء شمعتين من يمين وشمال إشارة إلى نور الوصية وأنها سراج لنا. |
|