مخافة الله جعلت ذلك اللص لا يساير الجموع. لقد كان الناس جميعًا في ذلك الوقت يُجدفون على المسيح ويعيرونه. لقد اعتبروه مستحقًا لما يحدث له. لكن ذلك اللص التائب وقف ضد الأمة كلها. وعندما برر المسيح بقوله: «أَمَّا هَذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ»، كأنه وقتها أصدر حكمًا بإدانة كل الأمة. إن الحكمة التي رأسها مخافة الله تجعلك «لاَ تَتْبَعِ الْكَثِيرِينَ إِلَى فَِعْلِ الشَّرِّ» ( خر 23: 2 ).