![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ساره . رفقه «سارة» اسم عبراني معناه «أميرة»، وكانت في الأصل تدعى ساراي، وهي زوجة إبراهيم النبى، التى كانت أصغر منه بعشر سنوات، وذكرت قصة سارة وإبراهيم، فى سفر التكوين بالكتاب المقدس، وقيل عنها أنها كانت جميلة بالرغم مما بلغت من العمر، وكانت محتفظة بقوتها وشبابها، بالرغم من الألم الذى كانت تعانيه لعدم إنجابها. انجازات سارة في الكتاب المقدس أدى ولاء سارة لإبراهيم إلى مشاركتها في بركاته. أصبحت أم لأمة إسرائيل. قدرات سارة على الرغم من أنها كافحت في إيمانها ، إلا أن الله رأى أنه من المناسب أن تكون سارة أول امرأة تُدعى في " قاعة إيمان الشهرة " . سارة هي المرأة الوحيدة التي أعادت تسميتها من قبل الله في الكتاب المقدس. سارة تعني "أميرة". طاعة سارة لزوجها إبراهيم هي نموذج للمرأة المسيحية. حتى عندما أخرجها أبراهام كشقيقته ، التي حطمتها في حريم فرعون ، لم تعترض. كانت سارة تحمي إسحق وأحبته بعمق. يقول الكتاب المقدس سارة كانت جميلة جدا في المظهر (تكوين 12:11 ، 14). «رفقة» اسم عبري معناه «رباط، أو حبل قيد»، وتزوجت بإسحق إبن «إبراهيم»، وعاشت طيلة 20عامًا لم تنجب أطفال، حتى تحنن الله عليها، وأعطاها «يعقوب وعيسو»، وماتت قبل إسحق في الوقت الذي كان ابنها يعقوب عند خاله لابان، ودفنت في مغارة المكفيلة عند قبر ابراهيم. كل هؤلاء إنغلقت الحياة فى وجوههم فتره .. كل هؤلاء مروا بفترات من الإحباط و فقدان الأمل .. كل هؤلاء إسودت الدنيا فى عيونهم أياما بل سنينا .. كل هؤلاء عاشوا أياما بلا إجابات .. كل هؤلاء عاشوا حرمانا و صراعات .. كل هؤلاء راودهم السؤال لماذا لا نعيش حياة طبيعيه مثل باقى النساء ؟ لماذا يميز الله الأخريات عنا ؟ لكن لم تكن هذه النهايات .. فكل منهم أنجبت ألمع الثمرات إسحق ذُكِرَ الاسم بصيغة "إسحاق" في الكتاب المقدس كله، أما "إسحق" في مجرد ترجمة أخرى مُتعارَف عليها. ومعناه بالعبرية "يضحك" وهو ابن إبراهيم وسارة؛ وقد ولد في النقب، وفي بئر سبع على الأرجح (تك 21: 14و31). وقد ولد حين كان أبوه قد بلغ السنة المائة من العمر تقريبًا، وحين كانت أمه قد بلغت 90 عامًا من العمر تقريبًا (تك 17: 17و21: 5). ولما وعد الله سارة بأنها تلد ابنًا ضحك إبراهيم لأن أمرًا مثل هذا يبعد تصديقه (تك 17: 17- 19). ولما سمعت سارة الوعد نفسه ينطق به أحد الضيفين السماويين ضحكت هي أيضًا لأنها لم تصدق شيئًا من مثل هذا (تك 18: 9-15). ولما ولد الطفل قالت سارة أن الرب صنع إليّ ضحكًا وأن جيرانها سيضحكون معها (تك 21: 6). فقد لازم الضحك هذا الصبي من وقت الوعد به إلى ما بعد ولادته ولذا فقد دعا إبراهيم اسم ابنه "إسحاق" أي "يضحك" . التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 15 - 10 - 2021 الساعة 06:40 PM |
![]() |
|