![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "فقالوا له: ماذا نفعل حتى نعمل أعمال الله؟" إذ سألهم أن يعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الأبدية سألوه كيف يتممون الأعمال الإلهية، أو الأعمال التي حسب مسرة الله. ماذا يُطلب منهم أكثر من طاعتهم للناموس؟ هل الناموس ناقص ويوجد ما هو أفضل منه؟ يقول القديس أغسطينوس أن السيد المسيح أوصاهم ألا يطلبوا الطعام البائد بل الباقي للحياة الأبدية، لذلك سأله الجمع: "ماذا نفعل حتى نعمل أعمال اللَّه؟ كأنهم يسألونه: كيف ننفذ هذه الوصية؟ وجاءت الإجابة هي: الإيمان بالذي أرسله. الإيمان يجعل أعمالهم مقبولة لدى اللَّه. لم يرد السيد أن يميز بين الأعمال والإيمان بل أن يعلن أن الإيمان نفسه هو عمل. إنه الإيمان العامل بالمحبة (غلا 5: 6). *لم يكن سؤالهم (يو 6: 28) بقصد صالح، ويمكننا أن نفترض أنه لم يكن نابعًا عن رغبة في التعلم، بل بالأحرى كان نتيجة كبرياء زائد. وكأنهم يحجمون عن تعلم شيء أكثر مما كانوا يعرفونه فعلًا. كأنهم يقولون: "يكفينا أيها السيد الصالح كتابات موسى، فنحن نعرف أكثر مما نحتاج عن تلك الأمور التي ينبغي على الماهر في أعمال الله أن يقصدها، فما الشيء الجديد الذي ستزودنا به إذن بالإضافة إلى تلك الأمور التي كانت قد حُددت في ذلك الزمان؟ وأي شيء غريب ستعلمنا إياه ولم يكن قد انكشف لنا من الكلمات الإلهية؟" كان التساؤل من قبيل الحماقة، وليس بدافع الإرادة النشطة. القديس كيرلس الكبير *لم يقولوا هذا لكي يتعلموا ويعلموا (كما يظهر مما جاء بعد ذلك)، وإنما لكي يقدم لهم طعامًا مرة أخرى. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن لا نعلم ماذا نفعل |
نحن لا نعلم ماذا نفعل |
لا نعلم ماذا نفعل |
ربي نحن لا نعلم ماذا نفعل |
نحن لا نعلم ماذا نفعل |